ويستمر العتاب
= لاتعرف أى ليلة ، ألم أحذرك أن تخرج مع أصدقاءك ، وقلت لك لاتخرج معهم ، فكان ردك اٍنتى مالك هؤلاء أصدقائى وقد ولفد وعدتهم أن أخرج معهم
- لاأتذكر شئ
= لاتتذكر أم تريد الهروب ، عموما سأضعك فى وضع لاتستطيع معه الاٍنكار، تذكر حينما دعاك هؤلاء الذين تدعى أنهم أصدقاء اٍلى السفر ليلة بعيدا عن الأهل
وقد حاولت منعك من الخروج
وكان ردك انك لاتريد أن تغضب أصدقاءك
- نعم أذكر تلك الليلة ، ولكن ألم تأمرينى بالخروج معهم وزينتى لى كل شئ ، وطلبتى منى أن أجاريهم
= لالالالالالالالا تذكر جديدا ألم أنهاك وأقل لك اٍن هذه هى البداية ولن تستطيع أن ترفض
تذكر وعندما بدأت تشرب معهم ألأم أقل لك حرام ، تذكر ألم أقل لك حرام
- نعم أتذكر هذه الليلة وكأنها اليوم
ولكن أنتى التى جعلتينى أعصى الله
= أنا جعلتك تعصى الله
- نعم
= كيف تتهمنى بذلك وأنت قد أتيت لى بكل المشهيات وقد أصررت أن أذوق المنكرات ، ومع ذلك قلت لك اٍنها لاتعجبنى
ولكنك تناسيت كلامى وألقيت به بعيدا حتى لاأفسد عليك الليلة
- كانت جديده علي وأريد أن أجرب
= تجرب ماذا ...؟ مايغضب الله
- كل الشباب يجربون
= تقصد كل الشباب ينساقون وراء أوهام تسمى بأول تجربة
- لازم اعرف
= دائما تغطى المر بالحلو ، وتتدعى أنك تريد أن تعرف وتجرب حتى تتجنبها بعد ذلك
- وكيف أتجنبها مالم أجربها ، وأعلم ماذا تفعل بى
= هذه هى الحجة الكبرى التى تتوارى خلفها كل البلاوى
- بقولك ايه ماتفهمنيش اٍنك ماكنتيش عايزة تجربى
= كيف اريد شئ لم أعرفه من قبل ولم أذوقه من قبل
- لاتدعى الطهارة
= أدعى .........!
- تدعى وانتى دائما توسوسين لى بالمعاصى
= سامحك الله
- مهلا مهلا . ألم تصرى على الشراب وتطلبيه بعد ذلك وتصرين على تلبية رغباتك
= أنت تعلم أننى مثل الطفل
لايطلب شئ ويصر عليه ولم يذوقه ، وبعد أن عودتنى على شئ وجعلته عادة عودتنى عليها
ثم تريدنى ألا أطلبه
حاسب نفسك أولا ولاتلقى التهم جزافا
- أنا لاألقى تهم
= نعم تلقى علي التهم وتحاول أن تنقذ نفسك على حسابى
- دائما انتى البريئة
= ألم تعلم أن الله قد خلقنى على الفطرة ، وأكرر اٍننى كالطفل اٍذا ربيتنى على التقوى نصحتك بها
واٍذا ربيتنى على المعصية زينتها لك ونصحتك بفعلها
- كالطفل أى طفل تتكلمين عنه وأنتى تأمرينى دائمـــــــــا أن أغضب الله وأنظر اٍلى محارمه
= اٍذا أنت لاتعرف الفرق بينى وبين وسوسة الشيطان
دعنى أفسر لك ماهو الفرق ....
...........الرابعة