يروي لنا الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله فيقول:
والشيخ-رحمه الله-كان له مناظرات ومناظرات جميلة ولا يعرف واحد يناظر مثله في هذا الزمن ولو قلت ختمت المناظرات بالألباني ما كان بعيداً مناظراته بعضها مسجل جاء إلى مكان الدروس
في دار ناصر الترمانيني في حلب، ورجل صوفي يقول والألباني موجود يقول أنتم تسبون الصوفية،أنا من أهل الله وأعطيكم البراهين،وإذا كنتم من أهل الحق افعلوا مثلي،أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة،
فقال الشيخ الألباني:ما بدنا سيكن بدنا دبوس،أعطينا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك،
فقال:لا بيدي أنا،
قال الشيخ:أنت من أهل الله لا تفرق بيد من،أنت من أهل الله،
فرفض وانهزم وخزي وانصرف،
وقال له وهو ذاهب قول للشيخ:السلفيُّ لا يمكن أن تضحك عليه ، هذه خدع هم يتمرنون على أشياء أو يدخلونها في أماكن معينة مهما كان أهل الضلال ولو رأيت الساحر يمشي على الماء أو يطير في الهواء فهو ساحر وضال ولا يمكن أن تصدق أنه من أولياء الله .
نقلاً عن الشيخ محمد صالح المنجد -حفظه الله-