السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الحبيب
انت مكسوف
عندما كنا صغار كان الوقوع فى الخطأ دائما وارد لصغر سننا ولتكوين الشخصيه وأيضا لإثباتها خاصة أمام الأصدقاء
فكم اقترفنا من مغالطات كنا نحسبها تكبرنا فى عيون الآخرين
كم فكرنا أن نسبق عمرنا بتقليد الكبار وخاصة فى العادات السيئة
وبعد كل مرة نتأخر فيها على الوالدين نعود ونحن فى خجل مما فعلنا وننتظر العقاب من الوالدين
ولكن دائما نعود ولكن كنا نقدم رجل ونؤخر الأخرى
ليس لشئ ولكن لأننا كلنا حياء وخجل مما فعلنا
ومنتظرين كيل من اللوم وطلقات من التوبيخ
وبعد ذلك يتركونا ندخل ولكننا كنا مكسوفين
نعم مكسوفين رغم أن الوالدين لم يعرفوا كافة التفاصيل
ولكن عندما كبرنا
وأصبحنا مسؤلين عن أفعالنا
نعلم جيدا أن هذا حلال وهذا حرام
ولكن مع ذلك نذهب للحرام ولو لبعض الوقت ثم نعود بسرعة
هذا صديق حكى لى أنه عندما يخلو بنفسه يفعل أشياء غريبة
بعد ان يقوم بها لايصدق أنه فعلها
ثم يأتى إلى المسجد بعد أن تاب وندم
ولكنه ذهب للمسجد وهو مكسوف من نفسه
ويعلم تمام العلم أن الله سبحانه وتعالى لن ينهره
ولن يعاتبه على مافعل
هو يعلم تمام العلم أن الله يغفر دون لوم ولا توبيخ
بل ويفرح بعبده وبتوبة عبده
أخى لاتستحى وتجعل الحياء يمنعك عن المسجد
لاتجعل كسوفك يمنعك من الصلاة
ويلعب بك الوسواس ويقول
انت هاتصلى ايه دا انت لسه عامل كذا وكذا
ياعم كمل
دى ساعة الحظ مابترجعش تانى
وبعدين توب
ويوم تؤخر الصلاة وتختلق الحُجج الواهية
لسة بدرى الساعه كام دلوقتى .... ياه لسه ساعتين على المغرب
فاضل ساعه .. لأ اقوم اخطف المغرب بقى
وبعد ذلك تؤخر المغرب للعشاء
ثم يأتى اليوم الذى تجمع فيه الصلاة
وهنا يدق الناقوس بالخطر الكبير
يقول الله تعالى ((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))العنكبوت 45